مدراء التوظيف اليوم تصلهم مئات و تلال من السير الذاتية التي عليهم أن يمرّوا عليها سريعاً، لذلك فإن طالبي العمل عليهم أن يجعلوا كل دقيقة ذات معنى عندما يقدمون أنفسهم إلى موطفيهم المحتملين . بينما كل طالب عمل يريد أن يعطي فكرة معمّقة عن انجازاته و مهاراته فهل فعلاً من الضروري أن يعود إلى بداياته عندما يعرض تاريخ عمله ؟ الحقيقة أنه ليست من إجابة صحيحة و خاطئة ، الموضوع كلّه يختلف بحسب التفضيلات الشخصية لكل مسؤول عن التوظيف فمنهم من يحبذ ذكر كامل المعلومات بينما آخرون يعتقدون بأن كل ما يعود لأكثر من 10 سنين للخلف قد أصبح قديماً و بالياً و لا معنى له. إذا كانت لديك خبرة بـ6 أعمال مختلفة بمجموع 15 سنة عمل فإنه من الأفضل باعتقاد البعض العودة إلى ما يقارب 10 سنوات فقط إلى الخلف البعض الآخر يفضّل ذكر كامل تاريخ العمل لأن منه ما يكون متعلقاً بالعمل الذي ترغب بالحصول عليه.فإذا محوت بعضاً من هذه المعلومات فإن قارئها قد يعتبر أنك تخفي شيئاً مهماً لسبب ما مهما كان القدر الذي يرغب برؤيته من يقرأ سيرتك الذاتية إلّا أن التقديم الفعّال لخبرانك مهم جداً . إبراز قدراتك الرئيسية و إنجازاتك في الجزءالأول من سيرتك يشد من يقرأ و يجعله يكمل القراءة . من الأفضل ترتيب المعلومات من الأحدث إلى الأقدم ينصح طالبوا العمل غالباً بتقسيم الأفكار القديمة إلى مقاطع أو فقرات بحسب التاريخ أو منصب العمل او بحسب اسم الشركة . بما يدل أن الموظف يملك خبرات قديمة دون الإسهاب و الإكثار من المعلومات بينما هناك العديد من القواعد المتعلقة بما يجب أو لا يجب ذكره في فرص العمل . تذكر أن الهدف الأهم هو تقديم نفسك بطريقة جذابة و واضحة .. دوماً انظر إلى المعلومات الموجودة في فرصة العمل للاستدلال.كما أن ذكر خبراتك القديمة ضروري عندما تطلب شركة خبرة 20 أو 25 سنة .. بالنتيجة فإنه ما من طريقة مثالية للحصول على عمل . كن جاهزاً لتحضير سيرتك الذاتية بحسب ما يلزم بناء على احتياجات كل عمل على حدى . أفضل سيرة ذاتية هي التي تجعلك تحصل على عمل

العدد الكلي: 1 (50 في الصفحة)