حياتي الشخصية و العمل..
أنا انسان لا أستطيع فصل حياتي الشخصية عن عملي .. فكلما حصل جدال بيني و بين خطيبتي أستيقظ متأخراً و لا أرد السلام على زملائي في العمل.. أزيد من مقدار ما أدخن في اليوم و لاأنفك أستمع للأغاني الرومنسية الحزينة ..
يقول لي مديري بأسى لحالي: مابالك ؟ لم لم تنجز حتى الآن ما اتفقنا عليه .. و أرد عليه مرتين
- مرة في قرارة نفسي : أه شو بعرفك شو صاير معي
- ومرة بصوت عال: لاتؤاخذني، شوي و بعطيك كل شي جاهز
ماذا أفعل .. أنا شخص حساس و حنون ...
و خطيبتي صاحبة مشاكل ...
و إذا خيرني أحدهم بين حياتي الشخصية معها بشجونها و فرحها و بين العمل و ضغطه فإنني أختار؟......
التعليقات
يا جماعة ليش لحد الان ما زصلنا للقدرة على الفصل بين الحياة الشخصية والعمل يعني عدم المؤاخذة رئيسك بالعمل ما لو مضطر يتحملك بايامك الحزينة وهاد على حساب شغلو و مصالحو الاتقان بالعمل مطلوب لذلك انا من وجهة نظر فتاة بقلك انو ما في داعي تحط حالك بموقف انو شو اختار بالعكس كن حكيم بقراراتك و جوا مكان العمل انت موظف الك واجباتك و التزاماتك ولما تطلع من مكان العمل ابقى تخانق مع خطيبتك قد ما بدك وبالنهاية صدقني هيك العالم يلي بتحترمك انك تكون منيح بعملك وكمان بمعاملتك معون مو لما تكون متخانق ما بتسلم ولما تكون رايق بتسلم ........ المهم الموازنة بأمور الحياة مطلوب ومهم .
طبعاً عملي ..
أصلاً بدون عملي خطيبتي ما بتحترمني
و بدون عملي ما راح اقدر تابع مشروعي المستقبلي مع خطيبتي (الزواج)
و بدون عملي ما راح كون كبير بعيون خطيبتي حتى و لو قالت لي العكس مشان ترييحني
عذراً يا أهل الهوى